شيع مئات المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، اليوم السبت، جثمان الشهيد إبراهيم حمزة إبراهيم زعاقيق الذي ارتقى الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وداعمة للمقاومة.

وتوجه المشيعون حاملين على أكتافهم الشهيد زعاقيق صوب مسجد البلدة القديم للصلاة عليه، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.

والشهيد زعاقيق (20 عاماً) لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال أكثر من أسبوعين،وهو جريح سابق تعرض للإصابة قبل عامين برصاص الاحتلال

اقتحم مستوطنون، قبر العباد قرب قرية حولا جنوب لبنان، صباح اليوم الجمعة، الذي يدعي الاحتلال أنه لحاخام يهودي.

وقالت مصادر عبرية إن مئات الحسيديم، أدوا الصلاة في ساعات الصباح الباكر عند قبر الحاخام آشي، للمرة الأولى.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال منح الإذن للمستوطنين لأداء الصلاة هناك، وجرى الاقتحام تحت حراسته.
 

شيعت جماهير غفيرة، جثمان الشهيد عمر اشتية الذي ارتقى متأثرا بإصابته الحرجة في بلدة سالم شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا، حيث ألقى محبوه نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل مواراته الثرى.

وردد المشاركون في التشييع هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في كافة المدن الفلسطينية.

شيعت عائلة الشهيدة الطفلة ريماس العموري، جثمانها إلى مثواها الأخير في مقبرة مخيم جنين، ظهر اليوم السبت.

ونقل جثمان الشهيدة العموري بمركبة إسعاف إلى منزل عائلتها لإلقاء النظرة الأخيرة عليها قبل مواراتها الثرى، بحضور عدد قليل من العائلة.

وتسبب عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، في منع تشييع الشهيدة ريماس العموري بمسيرة جماهيرية.