شيعت الجماهير الفلسطينية في طولكرم ونابلس والقدس، جثامين شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال خلال اقتحاماته المتكررة للمدن والمخيمات الفلسطينية.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين إيمان عبد الله سالم، ويزن محمود عبده من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
فيما انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد الطفل سيف زياد علي اعمير، من أمام بلدية بلعا شرق طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الغاضبة.
وفي نابلس شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد الرقيب عبد الناصر مهند سرحان، إلى مثواه الأخير في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا باتجاه منزل عائلته في مخيم بلاطة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم إلى مسجد عباد الرحمن للصلاة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المخيم.
وفي القدس شيع المئات جثمان الشهيد أحمد أصلان الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة فجر اليوم.
وانطلقت مراسم التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، باتجاه منزل عائلته في مخيم قلنديا لإلقاء نظرة الوداع عليه، وأداء صلاة الجنازة، ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.