يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 300 على التوالي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسط ارتكابها مجازر وجرائم يومية بحق المدنيين وخاصةً الأطفال والنساء.

 واستشهد 6 مواطنين في استهداف سيارة مدنية على مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة، هم: رأفت حمد، محمد أبو عبدو، مجدي أبو عبدو، مروان أبو عبدو، ماجد أبو عبدو، ورامي مطر.

وفي قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس،  استهدف منزلًا لعائلة "سعد" في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع؛ ارتقى شهيدان وعدد من الجرحى.

وصباح اليوم، أعلنت مصادر طبية، عن وصول شهيدان لمستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال لعدد من الفلسطينيين في محيط دوار الكويت جنوب مدينة غزة.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، والمناطق الشرقية لشمال القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 39445 شهيدًا و91073 إصابة منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.

ما زال الاحتلال يُمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، فبعد المجازر والقصف، الذي أوقع نحو 180 ألف مواطن ما بين شهيد وجريح ومفقود، عاد الاحتلال لتطبيق سياسات العقاب الجماعي، المتمثلة في إغلاق المعابر الحدودية، ومنع توريد السلع والمُساعدات للقطاع.

وتجاهل الاحتلال سيل الانتقادات الدولية التي وُجهت له، بعد الشروع بإجراءات تجويع نحو 2.4 مليون مواطن، ومخالفة ذلك للقوانين والأعراف الدولية، وصولاً لكون مثل هذه الإجراءات جرائم حرب، ومازال يُواصل هذا النوع من الجرائم المحرم دولياً.

وحذرت جهات حكومية وخدماتية في قطاع غزة، من خطورة استمرار إغلاق معابر القطاع، وما قد يسببه ذلك من كوارث على مختلف المستويات.

أخطر الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب مدينة جنين بالضفة الغربية

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين الزراعية المحاذية لجدار الفصل العنصري.

وأوضحت المصادر أن الاستيلاء على الأراضي الزراعية سيحرم عدد كبير من المزارعين الفلسطينيين من مصدر رزقهم.

يمر يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، وما زالت المعاناة تلاحق نساء قطاع غزة، رغم إعلان وقف إطلاق النار، في ظل الحصار المشدد الذي ما زال مفروضا، والحرمان من كافة الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في الحياة.

وقال المكتب الإعلامب الحكومي بغزة في يوم ‏المرأة العالمي، إن نساء غزة يعانين من الموت البطيء بسبب الحصار وانعدام الرعاية الصحية واستمرار منع المساعدات.

ولفت رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، المجتمع الدولي المحتفي اليوم بحقوق المرأة، إلى مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء خلال ‎حرب الإبادة في ‎غزة.