اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تتصاعد في الضفة الغربية، وتزيد بشاعة لا سيّما بعد السابع من أكتوبر، فبات الاحتلال غير آبه بشيء عقب جس نبض العالم الذي لم يحرك ساكناً، فأخذ بذلك ضوءاً أخضراً لارتكاب مزيد من الجرائم في كل مناطق فلسطين.
في بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، هاجم المستوطنون، اليوم، المواطن فؤاد بني جامع أثناء نومه في خربة الطويل بالبلدة.
يروي المواطن لـفلسطين بوست التفاصيل المروعة لهجوم المستوطنين قائلاً: "فيتمام الساعة التاسعة ليلاً، داهم قرابة الـ60 مستوطناً خيمتي، فاعتدى عدد منهم علي بالضرب وحاولوا خنقي، وآخرون قاموا بسرقة 300 رأس غنم" .
وتابع: "عندما أغمى علي تركوني ملقى على الأرض وفروا"، واصفاً ما حدث له: "متت ورجعت عشت" .
وختم: "ما بدهم إيانا نضل هون، بدهم يهجرونا، غنم راح، وصحتي راحت" .