أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عن الأسير ذياب كرادة من قرية صفا غرب مدينة رام الله.
وقضى الأسير كراجة 10 سنوات ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتُقل خلال الحرب على غزة عام 2014 وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات، كان عمر ابنه البكر حينها بضع شهور، أما ابنه الثاني فرُزق به عبر نطفة محررة.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في الـ28 من شهر أبريل العام الجاري، بعد انتهاء محكوميته (10 سنوات)، لكن الاحتلال لم يطلق سراحه حينها، لأن العائلة لم تتمكن من دفع الغرامة المالية التي تبلغ 200 ألف شيكل.
بدورها قامت زوجته نجوى، ووالدته التي باعت الذهب الخاص بها، بإطلاق حملة تهدف إلى جمع قيمة الغرامة، حتى لا يقضي سنة أخرى في سجون الاحتلال، خاصةً وأن الظروف في المعتقلات مأساوية وصعبة للغاية.