وقف عدد من المواطنين وسط مدينة رام الله، في المسيرة اليومية منذ بدء الحرب على غزة، للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف كل فلسطيني، والذي خلف أكثر من 50 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف جريح.
في السياق، يقول أحد المشاركين لـفلسطين بوست، إن الوقفة تضامنية مستمرة منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن هذه المسيرة ثابتة رغم قلة عدد المشاركين فيها، وتنطلق يومياً في تمام الساعة الثامنة مساءً عند دوار المنارة، حتى وقف الحرب.
وتابع: "لا ننسى بالطبع شمال الضفة الغربية المشتعل، فنبرق برسائل التضامن والإسناد للأهالي الصامدين في جنين وطولكرم وطوباس، وكل المدن الفلسطينية، التي تواجه الاحتلال بأقل ما تملك" .
ودعا الشعب الفلسطيني، والجهات والمؤسسات، والقوى والفصائل الفلسطينية، للاندماج والتنسيق الكامل من حيث العمل الجماهيري، ليكن بشكل أوسع ويومي.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف إلى طمس القضية الفلسطينية، ويسعى لتنفيذ مخططات التهجير، لذلك يجب أن يكون هناك تحرك واضح ويرتقي لحجم الجرائم.
كما قال عمر عساف، منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون في حديثه لـفلسطين بوست، إن "الوقفة هي اقل واجب يمكن فعله للوقوف بجانب الأهالي في قطاع غزة، ليبقى الصوت عالياً في وجه هذه الجرائم".
وأشار إلى أن هناك دعوة للإضراب الشامل بتاريخ 11-9-2024، لذات الهدف والسبب، مُشدداً على أن رد الفعل يجب أن يكون أقوى مما يحدث في الوقت الحالي.