الرئيسية| طولكرم| تفاصيل الخبر

بالرغم من تدمير محله بمخيم نور شمس.. سعايدة لن يتوقف عن العمل

10:27 م 22 سبتمبر 2024
بالرغم من تدمير محله بمخيم نور شمس.. سعايدة لن يتوقف عن العمل
بالرغم من تدمير محله بمخيم نور شمس.. سعايدة لن يتوقف عن العمل

أكوام الحجارة المترامية أمام محل الشاب سامح سعايدة، صاحب محل حلاقة في مخيم نور شمس، بطولكرم، لم تمنعه من مواصلة عمله في محله المُدمر، الذي انتزعت منه جرافات الاحتلال بوابته، عقب اقتحامها للمخيم، وخربت محتوياته.

ينهمك سعايدة بتجهيز عدة الحلاقة، استعداداً لاستقبال الزبائن، ليجلسوا على آخر شيء صالح تبقى في المحل.

في حديثه لـفلسطين بوست، يقول سعايدة، إن الاحتلال اقتحم الحارة التي يتواجد بها محله، وقام بتجريف البنية التحتية، واقتلاع أسوار المنازل والمحال، من بينهم محله، مُردفاً: "يعد هذا المحل لقمةَ عيش بالنسبة لي، أعتمد على عملي فيه لإعالة أسرتي" .

وأضاف: "لم يبقَ شيئاً صالحاً للاستعمال في المحل، سوى هذا الكرسي، حتى أنهم صادروا عدة الحلاقة، فجلبت عدة أخرى، لإكمال عملي بالرغم من المشهد المؤلم الذي صنعه الاحتلال بتدمير كل ما يعني للفلسطينيين" .

وعن عودته للعمل بالرغم من خراب المحل، يتابع: "أصدقائي شجعوني للعودة، وأكدوا لي أن الزبائن سيحضرون كما السابق، وها انا أكمل المسير"، مُشيراً إلى معضلة انقطاع الكهرباء التي تحول بينه وبين العمل في ساعات المساء.

 

 

بالرغم من الإجراءات التهويدية.. المصلون يعمرون الحرم الإبراهيمي في ذكرى المولد النبوي

09:36 م 15 سبتمبر 2024
بالرغم من الإجراءات التهويدية.. المصلون يعمرون الحرم الإبراهيمي في ذكرى المولد النبوي

في ذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم الأحد، توافد العشرات من المواطنين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، بالرغم من تشديدات الاحتلال المُجحفة، والتضييق من وصول الفلسطينيين له.

يقول مدير الحرم الإبراهيمي الشريف، الشيخ معتز أبو سنينة، لـفلسطين بوست، إن عشرات المصلين قدموا إلى الحرم للصلاة فيه، بذكر المولد النبوي الشريف، بالرغم من التشديدات والتضييقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على بوابات الحرم التي أُغلقت منذ السابع من أكتوبر، مُشيراً إلى أن البوابة الوحيدة التي بقيت مفتوحة هي بوابة البلدة القديمة، وبالطبع مع تفتيش الداخلين عن طريقها، والتدقيق في هويات الفلسطينيين.

وتابع: "في هذا اليوم حضرت أعداد كبيرة من المُصلين لقلب المدينة النابض، حيث يثبتون أحقيتهم بالحرم الذي يتعرض لتهويد من قبل الاحتلال ومستوطنيه"، مُشدداً على أهمية توافد الفلسطينيين للحرم بشكل دائم، وفي كل الأوقات والمناسبات.

تدمير واسع للمساجد في قطاع غزة يقابله إصرار وتحدي على أداء الصلوات

04:45 م 05 أكتوبر 2024
تدمير واسع للمساجد في القطاع يقابله إصرار وتحدي على أداء الصلوات

بات جلياً أن المساجد في قطاع غزة، كانت ومازالت هدفاً مفضلا لآلة الحرب الإسرائيلية، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي، عمل الاحتلال على تدمير مُمُنهج، ومُتدحرج للمساجد، ودور العبادة في القطاع، حتى وصل الأمر لتدمير غالبيتها.

وبدأت حملة التدمير الواسعة التي استهدفت المساجد في القطاع مع بداية العدوان وكان بدايتها بقصف من الجو، واستهدفت هذه الحملة أبرز المساجد، وأكثرها شهرة، ومن بينها مساجد تاريخية، وقد استمرت هذه العمليات فترات طويلة، ومازالت حتى الآن.

ومع بدء الاجتياح البري للقطاع، نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر، من العام الماضي دخل تدمير المساجد في غزة مرحلة جديدة، عبر تفخيخها ونسفها، كما حدث مع مسجد "السنية"، ومسجد طيبة، ومسجد الاستقامة، في محافظتي رفح وخان يونس، والمساجد الأخيرة تُعد من أكبر وأهم المساجد على مستوى قطاع غزة، ولم تكن مجرد دور عبادة فحسب، بل كانت مدرسة لتعليم القرآن الكريم، ومدارس دينية أدت دور هاماً في خلق جيل قرآني واعي.