أقام مستوطنون، اليوم الأحد، خيام على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً نصب خيمتين، وخزانات مياه في أراضٍ بمنطقة "شعب العجل" غرب البلدة، بهدف إقامة بؤرة رعوية.
أقام مستوطنون، اليوم الأحد، خيام على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً نصب خيمتين، وخزانات مياه في أراضٍ بمنطقة "شعب العجل" غرب البلدة، بهدف إقامة بؤرة رعوية.
ثمة حرب شرسة يشنها الاحتلال على المواطنين في قطاع غزة، منذ قرابة العام، عبر القتل والمجازر، والتدمير، والتجويع، وتكرار النزوح، وإجبار النازحين على الإقامة في خيام بدائية غير قابلة للحياة، وخلق بيئة مواتية لانتشار الأوبئة والأمراض.
ورغم خطورة هذه الحرب، التي باتت تصنف على أنها حرب إبادة جماعية، إلا أن ثمة حرب أخرى تدور في الخفاء، ربما تكون أكثر خطورة، وهي حرب استخباراتية تجسسية، يخوضها الاحتلال بكل قوة ودون توقف، مستخدماً خلالها كل أساليب التجسس والاستخبارات المتطورة، بما فيها الطائرات المسيرة، وزرع أجهزة تجسس، ومحاولة تجنيد العملاء، واستخدام برامج التعرف على الوجوه، وغيرها من الوسائل.
ووفق مواطنون ونازحون فإن الاحتلال يطلق أكثر من نوع من الطائرات المسيرة، فوق المنازل والخيام كل يوم، ويزيد نشاط هذه الطائرات خلال الليل.
اعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على خيام لرعاة الأغنام وأحرقها وقام بتدمير مقتنياتهم في بلدة رافات غرب محافظة سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية، بان قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رعوية في المنطقة الغربية ببلدة رافات تعود للأخوين مفيد وياسر قاسم عياش، وأحرقت الخيام وألحقت خرابا كبيرا بالموقع.
وبحسب المصادر، قامت قوات الاحتلال بطرد الأخوين عياش من الموقع، ومنعتهما من التواجد فيه، كما أطلقت الرصاص الحي لإرهابهما.
أدانت وزارة الصحة بغزة استهداف الاحتلال المباشر لساحة مستشفى شهداء الأقصى فجر اليوم والتي نشب عنه حريق كبير في خيام النازحين ومرافق المستشفى.
وأدى الاستهداف إلى ارتقاء 4 وإصابة العشرات، بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين داخل المستشفى.
وناشدت الصحة، المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية، للتدخل العاجل في حماية المستشفيات والكوادر الصحية من بطش الاحتلال وإجرامه.