أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام؛ أن مجاهديها تمكنوا في كمين مركب من تدمير ناقلتي جند إسرائيليتين واستهداف دبابة "ميركفاه" وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" بالعبوات وقذائف "الياسين 105".

وأفادت كتائب القسام في بلاغ عسكري اليوم الإثنين، أن طواقم الآليات الإسرائيلية وقعوا بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

 وأشارت إلى أن مجاهديها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

أعلنت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، أسماء الأسرى القتلى الذين سيجري تسليم جثثهم يوم غد الخميس، في إطار صفقة التبادل.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في بيان عسكري مقتضب: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غداً الخميس الموافق 20-02-2025م تسليم جثامين عائلة "بيباس" وجثمان الأسير "عوديد ليفشتس" والذين كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال بشكل متعمد".

فيما قال الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في بيان عسكري مقتضب: "قررنا الإفراج عن رفات الأسير الإسرائيلي "عوديد ليفشيتس"، يوم غد الخميس، والأسير "عوديد" هو أحد الأسرى الذين تعمد الاحتلال قتلهم بالغارات الجوية خلال معركة طوفان الأقصى".
 

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة وجهها جندي إسرائيلي أسير لديها، إلى قادة جيشه، طالب خلالها بتحريره من الأسر، واستكمال بنود صفقة التبادل.

وقال الجندي الإسرائيلي متان أنجرست في رسالته إن الطريقة الوحيدة لإعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، هو صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها.

ووجه الأسير أنجرست رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساعدة الأسرى من خلال الضغط على نتنياهو وحكومة الاحتلال من أجل استكمال مراحل الصفقة.

نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد محمد شاهين، الذي ارتقى بقصف استهدف مركبته اليوم الإثنين، في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وقالت كتائب القسام إن الشهيد محمد إبراهيم شاهين ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، اليوم الاثنين 18 شعبان 1446 هـ الموافق 17 فبراير 2025 م؛ إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الاحتلال على مدينة صيدا جنوب لبنان. 

وذكرت القسام أن الشهيد شاهين ترك بصمته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة الاحتلال انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ووصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقًا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين.