أطلقت إيران مساء اليوم الثلاثاء، صواريخ باليستية نحو إسرائيل، ودوت صفارات الإنذار في كامل الأراضي والمدن المحتلة.

وذكرت مصادر عبرية، أن انفجارات ضخمة تسمع في فلسطين المحتلة بعد الهجوم الإيراني،  وأعطى الاحتلال تعليمات للمستوطنين في جميع مناطق شمال فلسطين الدخول للملاجىء والغرف الآمنة حتى إشعار آخر.

وأضافت المصادر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدخل إلى الملاجىء ويتلقى التحديثات من هناك.

وبينت المصادر العبرية أن هناك وابل جديد من الصواريخ يصل إلى إسرائيل، وسقطت بعض الصواريخ على مباني في تل أبيب.

وأوضحت أن أكثر من مئتي صاروخ أطلقت من إيران  باتجاه إسرائيل خلال  نصف الساعة الأخيرة.

وأعلن التلفزيون الإيراني إطلاق الحرس الثوري  عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة بضرب أهداف عسكرية مهمة. 

وبين الحرس الثوري الإيراني أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، مؤكدًا أنه إذا ردت إسرائيل فستواجه ضربات عنيفة، وهذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.

قالت مصادر عبرية إن انفجارات سمع دويها اليوم السبت في منطقة المطلة الواقعة على الحدود مع لبنان، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار مرتين في المنطقة.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق ثلاثة صواريخ اعتراضية في أجواء بلدة عديسة جنوب لبنان، تزامناً مع دوي صفارات الإنذار في المطلة للمرة الثانية.

ويُعد هذا التطور الأول من نوعه منذ اتفاق وقف العدوان الأخير، حيث زعم جيش الاحتلال اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من داخل لبنان باتجاه الأراضي المحتلة.

أصيب مستوطن بجراح في عملية إطلاق نار وقعت مساء اليوم الأحد قرب مدخل مستوطنة حومش المخلاة، الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية، وفق ما أعلنته مصادر عبرية.

وبحسب المصادر، فإن العملية نُفذت من مركبة مسرعة، فيما أكدت مصادر صحفية أن مقاومًا ترجل من سيارته قرب حاجز لقوات الاحتلال عند مدخل المستوطنة، وبدأ بالتكبير، ثم أطلق النار من بندقية أوتوماتيكية باتجاه الجنود الإسرائيليين، قبل أن يخوض اشتباكًا مسلحًا في المكان.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية، بينما سُمعت تكبيرات في المنطقة بالتزامن مع الاشتباك.

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بضرورة إعادة فتح معابر قطاع غزة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وذكرت الوملة أن مليونا فلسطيني محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى جراء الإغلاق الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة للأسبوع السابع على التوالي.

وأوضحت  الأونروا أن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع بينما تتكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوي المؤقتة عند معابر القطاع، ويحرم سكان القطاع من الإمدادات الطبية والتجارية ولقاحات الأطفال.