اقتحم الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، قرية أم الحيران المهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، وهدم مسجدا يعتبر آخر ما تبقى في القرية من مباني، بعد أن جرى هدم كافة منازلها في وقت سابق.
وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال اعتقلت عددًا من الأشخاص بعد اقتحام قرية أم الحيران بهدف الهدم، ونشرت حالة من الذعر في المكان.
وذكرت المصادر أن سلطات الاحتلال أمهلت المواطنين في قرية أم الحيران حتى تاريخ 24 نوفمبر الجاري ليتم إخلائها بالكامل، من أجل الاستيطان بها، وإقامة بلدة يهودية على أنقاض القرية، سيطلق عليها اسم درور.
يشار إلى أن المواطنين في أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، يواجهون خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، حيث يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته الاستيطانية التي تعمل على توطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى العربية.