أصدر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس صباح اليوم الجمعة، قرارا بوقف استخدام الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين.

وبرر كاتس قراره بأنه من غير المناسب أن تستخدم "إسرائيل" خطوة خطيرة مثل الاعتقالات الإدارية والأمنية ضد المستوطنين.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القرار غير مسبوق ويوجه ضربة لجهاز الشاباك، فيما وصف الوزير المتطرف إيتمار بن غفير القرار بأنه بشرى مهمة وعظيمة.

وذكر المراسل العسكري لهيئة البث الرسمية، روعي شارون أن قرار كاتس بشرى مذهلة لليهود الملثمين من شبيبة التلال، حيث سيتمكنون الآن من حرق منازل الفلسطينيين، وكسر جماجم الجنود، والصمت في التحقيقات، والعودة إلى منازلهم سالمين.

أكد وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، في عدة تصريحات صحفية، إن جيش الاحتلال ارتكب عملية تطهير عرقي في قطاع غزة.

وقال يعالون إن "إسرائيل" تنفذ عملية تطهير عرقي في قطاع غزة وترتكب جرائم حرب، موضحا أنه يتحدث نيابة عن أشخاص خدموا في شمال غزة.

وأضاف أن حديثه يعكس دعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إلى تقليص عدد سكان قطاع غزة وعودة الاستيطان الى هناك، مشيرا إلى أنه مطالب بإطلاق التحذير مما يجري هناك.

أعلن حزب الله اللبناني في بيان عسكري صدر عنه أنه قصف للمرة الأولى محطة غاز شمالي حيفا شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية.

وقال حزب الله أن مجاهديه نفذوا 1349 عملية خلال الشهر الأخير، حيث بلغت خسائر الاحتلال خلاله أكثر من 100 قتيل و100 جريح، إلى جانب استهداف 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً.

وذكر حزب الله أنه استهدف خلال شهر أكثر من 100 مستوطنة مخلاة، وأجبر أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.

وافق  المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي والأمني بالأغلبية على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

وأفادت هيئة البث "الإسرائيلية" نقلاً عن مسؤول دبلوماسي أن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيكون هشا "لكنه من مصلحة إسرائيل".

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لرويترز إنه لا توجد "عقبات جدية" أمام الاتفاق "ما لم يغير نتنياهو رأيه".

ما أبرز البنود؟
بموجب الاقتراح، ينسحب جنود الاحتلال من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته جنوب نهر الليطاني - الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً من حدود لبنان مع "إسرائيل".