قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة، من الضفة بما فيها القدس، وكذلك الداخل الفلسطيني المحتل، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة، موضحا أن عدد منهن جرى لإفراج عنهن لاحقًا، وما زال هناك معتقلات في معسكرات الاحتلال رهن الإخفاء القسري.
وذكر النادي أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال يبلغ عددهن 94 أسيرة، بينهن أربع أسيرات من غزة، ومن بين الأسيرات 31 معتقلات إداريا، و33 أمّا، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، وكذلك من بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء.
وأوضح النادي أن النّساء الفلسطينيات، يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، ويواجهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقهن، مع تصاعد عمليات الاعتقال.
وأضاف النادي أن الاعتداءات الجنسية شكلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة.
وأكد نادي الأسير أن المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح العنف لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي يتعرضن لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السلب والحرمان المهولة.