قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاما) من بلدة بيت فجار، من الدخول إلى الأردن لاستكمال علاجه من سرطان الدم، ليشكل منعه حلقة جديدة من مسار الجريمة المركبة التي نفذها الاحتلال بحقه بهدف قتله.
وبينت الهيئة والنادي أن الاحتلال سبق وأن منعه من الدخول للأراضي المحتلة عام 1948 من أجل استكمال علاجه، لذرائع أمنية حسب قوله.
وأوضحت الهيئة والنادي أنّ طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أية مشاكل صحية، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر)، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ، وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه لاحقا بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح.
وأكدت الهيئة والنادي أنّ الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقّه من خلال احتجازه بظروف صعبة وقاسية رغم استمرار تدهور وضعه الصحي طوال فترة اعتقاله، كما المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز أمام استمرار حرب الإبادة، وأحد أوجهها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال.