رحبت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها، بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان، فجر اليوم الأربعاء.

وأعربت عن أملها في أن تسهم التهدئة في لبنان، في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل.

 وأكدت الرئاسة على ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين من القطاع.
 

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الأونروا)، ورفض القرارات والإجراءات الإسرائيلية الفاشية ضد الوكالة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت بالأغلبية مساء أمس الأربعاء، قرارين لدعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحصل مشروع قرار دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، على تأييد 159 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 11 دولة، فيما حصل مشروع قرار المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على تأييد 158 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 13 دولة.
 

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق كل من رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت حماس في بيان صحفي اليوم، أن هذه الخطوة التي حاولت الإدارة الأمريكية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية تعطيلها لأشهر، عبر إرهاب المحكمة وقضاتها، ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة؛ تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني.

وشددت على أهمية هذه الخطوة في منع التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرّض لها الشعب الفلسطيني طيلة ستةٍ وسبعين عاماً من الاحتلال الفاشي.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرية ياسوف شرق سلفيت، ونصبت بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي للقرية..

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي للقرية، الذي يصل مدينة سلفيت والقرى الشرقية بقرى محافظة نابلس وبلداتها.

وأغلق الاحتلال المدخل الرئيسي للقرية بالسواتر الترابية لعدة أشهر، كما تتعرض المركبات المارة عبر هذا المدخل لاعتداءات المستوطنين بشكل شبه يومي ورشقها بالحجارة، مما يسبب عرقلة لحركة تنقل المواطنين.كما سلم الاحتلال إخطارين بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء في منطقة النصبة شرق القرية.