ارتقى شهيدان، اليوم الثلاثاء، إثر قصف الاحتلال على بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وشنت الاحتلال عداوانا جديدا على بلدة طمون ومخيم الفارعة منذ منتصف الليلة، أسفر العدوان عن ارتقاء الشاب سليمان قطيشات، وشاب آخر اختطف الاحتلال جثمانه، وإصابة 5 مواطنين جراء اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب المبرح، ودمار كبير في البنية التحتية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في بلدة طمون بعد اقتحامها منتصف الليلة الماضية، وعاثت بمحتوياتها خرابا، وألحق أضرارا كبيرة في الشوارع والمتاجر وممتلكات المواطنين.

وذكرت المصادر أن آليات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة، ونفذت أعمال تدمير كبيرة في البنية التحتية والشوارع والممتلكات داخل المخيم والشارع الرئيس المؤدي إليه، مضيفة أن عمليات التدمير ما زالت مستمرة.

 وأضافت المصادر أن الاحتلال نشر قناصته في مناطق متفرقة بمخيم الفارعة، وأغلق الشارع الرئيس بين المخيم ومدينة طوباس.

وبحسب المصادر، تشهد مدينة طوباس تحليقا مكثفا لطيران الاحتلال الإسرائيلي المسير، بالتزامن مع تواصل العدوان على بلدة طمون ومخيم الفارعة.

يشار إلى أن اشتباكات مسلحة تدور بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة طمون ومخيم الفارعة.

ارتقى ممرض فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة التي أصيب بها جراء تفجير الاحتلال روبوت مفخخ في محيط مستشفى كمال عدوان قبل إخلائه بعدة أيام.

وقالت مصادر محلية إن الممرض حسن راسم الضابوس الذي أصيب أثناء أداء واجبه الإنساني في علاج الجرحى بداخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ارتقى مساء اليوم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، بعد اقتحام المستشفى وحرق أقسامه والتنكيل بمن فيه.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، بعد أن قتادته وعدد من الكوادر الطبية لمركز تحقيق.

وكانت قوات الاحتلال قد أحرقت مستشفى كمال عدوان أمس بعد اقتحامه وقصف أقسامه، وأجبرت عشرات المرضى والجرحى والطواقم الطبية على إخلائه في ظروف قاسية.

قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال نكل بالطواقم الطبية بعد إجبارهم على إخلاء مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وأجبرهم على خلع الملابس بالبرد الشديد، واقتادهم إلى جهة مجهولة.

وذكرت الوزارة أن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، مضيفة أن الاحتلال يحتفل مع نهاية عام من الإبادة الجماعية ويتوج جرائمه بتدمير مستشفى كمال عدوان.

وبحسب وزارة الصحة، أجلى الاحتلال بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره قبل عدة أيام، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا.