تأجلت عملية فرز الأصوات لانتخابات النقابة الطلابية في جامعة حيفا، وذلك للاشتباه بحدوث "عملية تزوير" في صناديق الاقتراع التي تركت داخل قاعة في جامعة حيفا، الليلة الماضية، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع أمس.

ومن المتوقع أن تعقد، يوم الأحد المقبل، جلسة في المحكمة في مدينة حيفا، وذلك بعد تقديم قوائم طلابية شكوى للاشتباه بـ"عملية تزوير في صناديق الاقتراع".

وقال مُركّز الدائرة الطلابية في التجمع الوطني الديمقراطي، وسام علي الصالح، في مقابلة صحفية، إن "الانتخابات انتهت، أمس الأربعاء، وكان من المفترض أن يكون الفرز أمس، ولكن حدثت تشويشات على الأغلب من قبل نقابة الطلاب في الجامعة، كما كانت تفعل دائمًا".

وأوضح أنه "وُضِعت صناديق الاقتراع في غرفة تابعة للجامعة والنقابة، حيث كانت حراسة على ذلك لفرز الأصوات اليوم، دون تزوير، ولكن للأسف وجدنا صناديق الاقتراع ليس كما تركناها أمس، لذلك ستعقد جلسة محكمة يوم الأحد، لفحص الذي حصل في الصناديق".

وأضاف صالح: "الطلب الذي قُدّم عن طريق جسم طلابي آخر، إذ إننا أردنا أن يكون الفرز اليوم، وذلك لأننا كلنا ثقة أن قائمة الكرمل ستنجح، ولكن هناك جسما طلابيا آخر قدم شكوى للمحكمة لفحص ما حصل".

في السياق كانت قد افتُتِحُت صناديق الاقتراع لانتخابات نقابة الطلاب في جامعة حيفا، يوم أمس، والتي تتنافس فيها 4 قوائم بينها قائمة "الكرمل" وهي تحالف انتخابي عربي مشترك، ويعتبر الأول في تاريخ الجامعة، ويضم "جفرا - التجمع الطلابي" و"الجبهة الطلابية" وقوى مستقلة.

ارتقى 193 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، منهم 91 استشهدوا خلال العام الماضي، بينهم 23 صحفية، وفق بيانات نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال مؤتمر الحريات السنوي الذي جرى عقده اليوم، إن الصحفيين تمكنوا من تحريك الرأي العام الدولي، ونقلوا الحقيقة بكل مهنية، رغم ما تعرضوا له من قتل ودمار.

وذكر أبو بكر أن هناك 86 إصابة للصحفيين بالرصاص المباشر وشظايا الصواريخ، ما يعني أن عدد الشهداء أكثر من عدد الجرحى الصحفيين، وهو دليل أن كل الجرحى كانوا مشاريع شهادة.