قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن جيش الاحتلال قد صادق على خطة لسحب قواته بشكل سريع من مناطق واسعة في قطاع غزة مع تقدم المفاوضات الجاري.
وأكدت نقلاً عن مصادر "إسرائيلية" على أن جيش الاحتلال قادر على تنفيذ أي اتفاق قد يتم التوصل إليه بين المستوى السياسي، حتى لو شمل الانسحاب الفوري من مناطق كانت قد شهدت اشتباكات وتصعيدًا عسكريًا مكثفًا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن جيش الاحتلال يعتقد أنه بالإمكان سحب قواته من منطقة "نتساريم" الواقعة في جنوب قطاع غزة، وذلك على الرغم من إقامة منشآت عسكرية في المنطقة خلال الفترة الماضية.
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر مطلع، أن "حماس وإسرائيل ستجريان مفاوضات حول المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى من الاتفاق".
في السياق بينت القناة 12 العبرية، أن مبعوث "ترامب" "طلب بشكل واضح من "إسرائيل" التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير.
بينما قال مسؤول إسرائيلي بحسب موقع "أكسيوس": "الأيام الأخيرة شهدت تقدماً في المفاوضات لكن لا تزال هناك فجوات"، مُردفاً: "الوفد المفاوض لم يكن ليذهب إلى الدوحة لولا قناعته بإمكانية التوصل إلى اتفاق" .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" كان قد قرر إرسال رئيس الموساد وممثل عن الجيش الإسرائيلي إلى الدوحة، للمشاركة في المفاوضات، مما يشير إلى انتقال المفاوضات إلى مستوى أعلى كما اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الموساد شارك مرات عدة في مفاوضات سابقة، لم يتم التوصل خلالها إلى اتفاق، وكان "نتنياهو" يُحمل الوفد المفاوِض مسؤولية ذلك.