أصيب شاب، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، 7 عند مدخل بلدة السموع، جنوب الخليل.    

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب شاب في العشرينات من عمره، أثناء تواجده بالقرب من البوابة الحديدية المقامة عند مدخل السموع، ما أدى إلى إصابته في ساقه، نقل على إثرها إلى المستشفى بواسطة طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي البلدة القديمة بالخليل، فاقتحم مئات المستوطنين المسلحين الحرم الإبراهيمي الشريف وسط المدينة، بحماية قوات الاحتلال، وداهموا عدة أحياء في البلدة القديمة، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب تتضمن شتم وتهديد.

في السياق ذاته، اقتحم جنود الاحتلال، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزوا في منطقة "البوابة" على الشارع الرئيس (القدس- الخليل)، وأطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما اعتدى المستوطنون على المزارعين، وأحرقوا خياماً و"بركسات" لتربية الماشية، في قرية كيسان، شرق بيت لحم.

ومن الجدير ذكره، أن اعتداءات المستوطنين، للعام الماضي 2024، أسفرت عن ارتقاء 10 مواطنين، وإشعال 373 حريقاً في ممتلكات وحقول المواطنين في محافظات: نابلس، ورام الله والبيرة، وجنين، وطولكرم، إضافة إلى 451 اعتداء تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 14212 شجرة منها 10459 شجرة زيتون، وذلك وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الأحد، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه سجلت ارتفاعا قياسيا في العام الماضي 2024.

وبينت الهيئة، أن عدد الانتهاكات وصل إلى 16612 انتهاكا بحق المواطنين وممتلكاتهم في مختلف المحافظات.

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، أن جيش الاحتلال نفذ 13641 انتهاكا، فيما أقدم مستوطنوه على تنفيذ2971 انتهاكا.

أصيب شاب برصاصة في قدمه، اليوم السبت، إثر هجوم شنه المستوطنون وقوات الاحتلال على قرية يتما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين اقتحموا قرية يتما، بحماية من جيش الاحتلال، وشرعوا بأعمال عنف واستفزاز للمواطنين الفلسطينيين.

وذكرت المصادر أن أهالي قرية يتما تصدوا لاعتداء المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص صوب المواطنين الفلسطينيين.

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مساء اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لقائد كتيبة بيت حانون حسين فياض "أبو حمزة"، الذي أعلن الاحتلال اغتياله عدة مرات.

وقال فياض في مقطع الفيديو المتداول إن الجميع يتساءل كيف يمكن أن يكون هناك نصر وسط كل هذه الخسائر، مضيفا أن المعارك هي أهداف تحقق، وإن لم يحقق صاحب الهدف هدفه من المعركة فهو مهزوم.

وأكد فياض أن النصر حليف المقاومة في المعركة، مشيرا إلى أن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر، والاحتلال لم ينل في معركته إلا من الحجارة.