تمكنت المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، من إيفاء وعدها لدفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية.
وأبصر الأسير المحرر شادي عموري النور، بعد 23 عاما من الأسر في سجون الاحتلال، حيث اعتقله الاحتلال عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد و20 عاما.
وتعرض الأسير شادي عموري من مخيم جنين، إلى عمليات تنكيل وانتهاكات عدة في سجون الاحتلال، آخرها نقله إلى العزل الانفرادي عام 2023.
وخلال وجوده في الأسر، فقد المحرر عموري والدته، وحرمه الاحتلال من وداعها، كما حرمه سجانوه من الزيارة لوقت طويل.