طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة وعاجلة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير الاحتلال الممنهج لمخيمات جنين وطولكرم، والفارعة في طوباس، الذي أدى إلى ارتقاء عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف.
وطلب عباس من مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتمثلة باستهداف المواطنين وتهجيرهم، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وجدد الرئيس الفلسطيني مطالبته للإدارة الأمريكية بالتدخل لإجبار الاحتلال على وقف تدمير المخيمات الفلسطينية وتهجير سكانها، مؤكدا أن سياسة الاحتلال العنصرية ستنعكس على المنطقة بأكملها.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية إن الاحتلال ماض في استكمال مخططاته التي بدأت في قطاع غزة، بهدف فرض مخططاته المرفوضة، والتي ستفشل بصمود الشعب الفلسطيني.