أصيب عدد من الإسرائيليين مساء اليوم الخميس، في عملية دهس وطعن وقعت شمال شرق مدينة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 12 إسرائيليا أصيبوا مساء اليوم جراء تعرضهم للدهس والطعن في الخضيرة، 3 منهم بحالة خطيرة.

وفي التفاصيل، قالت مصادر عبرية إن مركبة مسرعة دهست عددًا من المستوطنين شمال شرق الخضيرة، ثم انسحبت من المكان، مضيفة أن شرطة الاحتلال أطلقت النار تجاه منفذ عملية الدهس بعد انسحابه، ما أدى لارتقائه.

وبحسب المصادر، دهس منفذ عملية الخضيرة عدداً من المستوطنين ثم طعن آخرين وصدم دورية للشرطة، مشيرة إلى أن اثنين من عناصر شرطة الاحتلال تعرضوا للطعن خلال عملية الدهس جنوب حيفا.

وذكرت المصادر أن شرطة الاحتلال نشرت عناصرها بكثافة في شارع 65 بالخضيرة بعد عملية الدهس، وتحقق هذه الأثناء في خلفية الحادث.

خرج آلاف الإسرائيليين اليوم الأربعاء، في مظاهرات حاشدة وغاضبة ضد حكومة نتنياهو احتجاجا على استئناف الحرب على غزة، وتنديدا بإقالة رئيس الشاباك.

وقالت مصادر عبرية إن حجم هذه المظاهرات كبير، حيث تقدر أعداد المشاركين بعشرات الآلاف، خاصة المسيرة التي انطلقت من ضواحي مدينة القدس باتجاه قلب المدينة للوصول إلى مقر بنيامين نتنياهو.

ولفتت المصادر إلى أن المسيرة ليست فقط ضد نتنياهو، بل طال غضب المتظاهرين أيضا قيادة المعارضة الإسرائيلية، حيث اتهموها بالفشل في عزل نتنياهو حتى الآن.

أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الثلاثاء عن غضبها إزاء قرار حكومتهم عودة الحرب على غزة.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها دفعت أثمانا باهظة، مشيرة إلى أن الحرب ستزهق أرواح المزيد من أبنائهم المحتجزين في قطاع غزة.

وطالبت عائلات أسرى الاحتلال في بيان صدر عنها بإتمام التفاوض على إعادة جميع الأسرى الباقين مضيفة أن مقتل 41 من أسراهم جاء نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة.

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حكومة الاحتلال بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، مؤكدةً أن الحرب لن تعيد الأسرى بل ستؤدي إلى قتلهم. كما أبدت العائلات استياءها من تعامل حكومة الاحتلال، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع قضية الأسرى، حيث وصفوا محاولات نتنياهو بجر الدولة إلى حرب جديدة بأنها "مغامرة غير مسؤولة" تدفع الثمن الباهظ.

وأكدت العائلات أن "الحرب لن تعيد الأسرى بل ستؤدي إلى قتلهم"، في وقت أكدت فيه على ضرورة العمل لإعادة جميع الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة دفعة واحدة دون تأخير.

وطالبت العائلات، التي تمثل الأمل في عودة ذويهم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الضغط على نتنياهو من أجل إتمام المرحلة الثانية من الصفقة الإنسانية، والتي تشمل إعادة جميع الأسرى.