أقال رئيس أركان الاحتلال الجديد إيال زامير، المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، وفق ما أفادت به صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه جرى الاتفاق على إنهاء خدمة دانيال هاغاري بعد سنوات من الخدمة القتالية المهمة لدولة "إسرائيل".

وكان هاغاري قد أدلى بتصريحات ضد "قانون فيلدشتاين" الذي من شأنه أن يمنح الحصانة من الملاحقة القضائية لأي شخص يسرب معلومات سرية لرئيس الوزراء، ما تسبب في ضجة سياسية في الأوساط الإسرائيلية، وتلقى هاغاري على إثر ذلك توبيخا من رئيس أركانه هرتسي هاليفي، معتبرا تصريحه تجاوزا لصلاحياته.
 

أعلنت مصادر صحفية، ارتقاء الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية.

وذكرت المصادر أن الناطق باسم سرايا القدس ناجي أبو سيف "أبو حمزة" ارتقى مع زوجته وعدد من أفراد عائلته خلال عدوان الاحتلال على غزة.

وكان الاحتلال قد استأنف حرب الإبادة على قطاع غزة فجر الثلاثاء، حيث أسفر عدوانه المفاجئ عن ارتقاء أكثر من 420 شهيدا، ومئات الإصابات.
 

 أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة "طوفان الأحرار"، وذلك بعد أن قررت إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وقال القانوع في تصريحات، الأحد، إن هناك تواصلا مكثفا مع الوسطاء، وهناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى. وتابع "أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومستعدون لتسليم الأسرى دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائيا، وانسحاب الاحتلال كليا وبدء إعادة الإعمار"

وأجلت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، وذلك بقرار من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب مشاورات أمنية، حيث سوغ هذا القرار الذي يعتبر انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، بسبب ما اعتبره "الانتهاكات المتكررة" من قبل حماس، و"طقوس الإهانة" خلال تسليم المختطفين الإسرائيليين للصليب الأحمر الدولي، وفق مزاعمه.

 أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو قد توافق على شن عمليات عسكرية جديدة في قطاع غزة إذا لم يتم تحقيق تقدم في اتفاق تبادل الرهائن.

ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الأحد، فإن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" والقيادة الجنوبية يعملون على توسيع بنك الأهداف المحتملة لحركة "حماس" في جميع أنحاء القطاع، بالتزامن مع فترة وقف إطلاق النار الحالية.

وأوضحت المصادر أن هذا التوسع في بنك الأهداف يهدف إلى تمكين الحكومة من تصعيد العمليات العسكرية بشكل تدريجي لممارسة ضغوط على قيادة "حماس"، في حال تعثرت المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن.