يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ11 على التوالي، مع منع دخول جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة.

يأتي ذلك عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، بدءًا من 2-3-2025.

ووفق الواقع الإنساني والاقتصادي في القطاع، يؤدي استمرار إغلاق المعابر إلى تفاقم معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني، نظرا لنقص السلع الأساسية والوقود والمستلزمات الطبية، وارتفاع أسعار السلع بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.

 قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الاحتلال يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

 وأكدت حماس أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود،  ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.

 وذكرت الحركة أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، معبر رفح من جديد، أمام مرضى وجرحى قطاع غزة.

وقالت مصادر عبرية إن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرر اليوم إغلاق معبر رفح ومنع المرضى والجرحى من الخروج من قطاع غزة.

 وشن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عدوانا مفاجئًا بقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 355 شهيدا، في حصيلة غير نهائية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها الواسع لمخيم العين غرب مدينة نابلس وسط مداهمات للمنازل، وإجبار أصحابها على الإخلاء.

وقال شاهد عيان إن قوات الاحتلال داهمت منزله الليلة الماضية، وأجبرت جميع أفراد عائلته على الاجتماع في غرفة واحدة.

وذكر أن قوات الاحتلال أجبرت العائلة بعد ذلك على إخلاء المنزل بشكل نهائي دون أن تمهلهم بعض الوقت لنقل بعض الممتلكات والاحتياجات.