ارتقى مواطن فلسطيني اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن المواطن حمدان عماد قشطة استشهد متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي القطاع.

كما استشهد شاب  فلسطيني، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس قبل أيام. 

وحسب المصادر، تواصل قوات الاحتلال إطلاق النار بشكل مكثف من الدبابات الإسرائيلية صوب المناطق الغربية الشمالية لمدينة رفح والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس تزامناً لإطلاق نار شرق المحافظة الوسطى، امتداداً إلى شرق حي الزيتون وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ووفق المصادر الطبية، ارتقى 137 شهيد على الأقل في مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ إعلان وقف إطلاق النار، في خرق مستمر للاتفاق.

استشهد مواطنان، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون، شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب أحمد عيد عبد العزيز المصري إثر إصابته بطلق ناري من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في شارع المصريين في بيت حانون، فيما استشهدت المواطنة حنين الكفارنة برصاص قوات الاحتلال في بيت حانون.

وكانت مصادر طبية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,405 شهيدا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2023.

 استشهد مواطنان، مساء اليوم الأحد، إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرق مطار غزة المدمر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وكان استشهد أربعة مواطنين بينهم امرأة، وأصيب ستة آخرون، في وقت سابق اليوم، في بيت حانون شمال قطاع غزة، وخان يونس ورفح جنوبا، بحسب جمعية الهلال الأحمر التي أوضحت أن طواقمها تعاملت، مع ثلاثة شهداء وأربع إصابات في قطاع غزة، وهم: شهيدان من بلدة بيت حانون، وشهيدة وإصابتان في بلدة الفراحين شرق خان يونس، فيما نَقلت إصابتين من وسط محافظة رفح. كما استشهد مواطن آخر من مدينة رفح.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصل مستشفيات القطاع 116 شهيدا معظمهم انتشال جثامين، إضافة إلى 490 إصابة.

 أصيب شاب بالرصاص الحي في الفخذ، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية شقبا شمال غرب رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب شاب (37 عاما) ما أدى لإصابته بعيار ناري بالفخذ.

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت القرية وأخرجت تحت تهديد السلاح، المواطنين من المحال التجارية وسط القرية، وأخضعتهم للتفتيش، وقامت بالتنكيل بعدد منهم.