قُتل شقيقان، اليوم الخميس، في جريمة إطلاق نار وقعت في حي الجواريش بمدينة الرملة في الداخل الفلسطيني المحتل.

وأفادت مصادر محلية بأن الضحيتين يبلغان من العمر 25 و28 عامًا، وقد فارقا الحياة متأثرين بإصابتهما خلال إطلاق النار.

وبهذه الجريمة، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية عام 2025 إلى 67 قتيلًا، من بينهم أربعة لقوا مصرعهم برصاص شرطة الاحتلال.

قتل 3 شبان فلسطينيين من الداخل الفلسطيني المحتل، مساء أمس الجمعة، في جريمة إطلاق نار وقعت في الرملة، وقتل رابع بانفجار مركبة في مدينة عرابة البطوف.

وبحسب المصادر، فالشبان الثلاثة الذين قتلوا في الرملة هم: بهاء عميرة وصالح العفيفي وبلال أبو غانم، فيما قتل في عرابة البطوف، الشاب عنان نصار جراء انفجار مركبة.

ووقعت جريمة الرملة بعد يوم واحد فقط من مقتل الشقيقين جلال ومتين الشمالي، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في حي الجواريش، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في مدينة الرملة منذ بداية العام الجاري إلى سبعة.
 

أصيب مستوطن بجراح في عملية إطلاق نار وقعت مساء اليوم الأحد قرب مدخل مستوطنة حومش المخلاة، الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية، وفق ما أعلنته مصادر عبرية.

وبحسب المصادر، فإن العملية نُفذت من مركبة مسرعة، فيما أكدت مصادر صحفية أن مقاومًا ترجل من سيارته قرب حاجز لقوات الاحتلال عند مدخل المستوطنة، وبدأ بالتكبير، ثم أطلق النار من بندقية أوتوماتيكية باتجاه الجنود الإسرائيليين، قبل أن يخوض اشتباكًا مسلحًا في المكان.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية، بينما سُمعت تكبيرات في المنطقة بالتزامن مع الاشتباك.

 استنكرت وزارة الصحة في غزة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة قبل أسبوع.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنه تم انتشال جثامين ثمانية مسعفين بعد فقدان الاتصال بهم لعدة أيام، مشيرة إلى أن بعض الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في منطقة الصدر، قبل أن يتم دفنها في حفرة عميقة لإخفاء معالم الجريمة.

وأكدت وزارة الصحة أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة بحق الطواقم الطبية والمدنيين في قطاع غزة.