أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة، بعد أن أمضى عشرة أعوام في سجن نفحة، تعرّض خلالها لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وذكر المحامي أمجد أبو عصب أن إدارة السجون تعمدت إطلاق سراح مناصرة في موقع بعيد عن بوابة السجن، في محاولة لإرباك عائلته التي كانت بانتظاره، وقد قام أحد سكان منطقة النقب من المواطنين البدو بمساعدته والتواصل مع ذويه لإبلاغهم بالإفراج عنه.
وفرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على عائلة مناصرة، من بينها منع إقامة مظاهر احتفال واسعة، والسماح فقط للأقارب المقيمين في نفس المبنى بزيارته، إلى جانب حظر التغطية الإعلامية أو إجراء مقابلات صحافية معه في الوقت الراهن.