قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال تواصل فرض قيود مشددة على زيارات الأسرى، حيث ألزمت المحامين بارتداء أساور تحمل اسم السجن، وعلم الاحتلال، إضافة إلى كلمة "زائر".
وأوضحت الهيئة والنادي أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة قيود فرضتها إدارة السجون على المحامين منذ بداية الحرب، ومن أبرزها منع الزيارات في بدايتها، وقيام إدارات السجون بإعلان حالة الطوارئ أثناء الزيارات لتعطيلها، إلى جانب فرض قيود صارمة على المحامين والأسرى خلال الزيارة، وإحضار الأسرى وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين.
كما سُجلت العديد من حالات الاعتداء على الأسرى خلال نقلهم للزيارة وبعد انتهائها، مما دفع بعضهم إلى الامتناع عن الخروج خشية التعرض للاعتداءات. ولم تقتصر الإجراءات على ذلك، بل شملت أيضًا حرمان العديد من المحامين من زيارة الأسرى.