أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للأسير مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر.

وقال أبو عبيدة في تصريح عسكري مقتضب إن الاتصال فُقد مع آسري عيدان ألكسندر بعد قصف على مكان وجودهم، وما زلت عناصر الكتائب تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة.

وذكر أبو عبيدة أن الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية لمواصلة حرب الإبادة.

أعلن الهلال الأحمر والدفاع المدني، اليوم، عن انتشال 10 جثامين من منطقة الحشاشين في رفح، بينهم ثمانية مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، واثنين من الدفاع المدني، كانوا قد فقدوا بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال قبل نحو أسبوع.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجثامين التي تم العثور عليها تعود إلى المسعفين: مصطفى خفاجة، عز الدين شعت، صالح معمر، رفعت رضوان، محمد بهلول، أشرف أبو لبدة، محمد الحيلة، ورائد الشريف. فيما لا يزال المسعف التاسع في عداد المفقودين، وسط ترجيحات بتعرضه للاعتقال.

وأشار الدفاع المدني في رفح إلى أن فرقه تمكنت من انتشال جثماني شهيدين من كوادرها، ليرتفع عدد شهداء طواقم الدفاع المدني إلى ثلاثة.

قال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن المقاومين تمكنوا من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير "عيدان الكسندر"، ولا يزال مصير الأسير وبقية المجاهدين الأسرين مجهولاً.

وأكد أبو عبيدة أن المقاومة تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان، لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وأوضح أبو عبيدة أن الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم.

قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن اليمن ما زالت تشل قلب كيان الاحتلال، وتقف إلى جانب غزة التي تتعرض إلى حرب إبادة شعواء، رغم دفع ضريبة باهظة من دمائهم ومقدرات بلدهم، جراء الوفاء لفلسطين والأقصى.

 وأكد أبو عبيدة أن فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرداة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعاً.