قالت مؤسسات الأسرى عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان الجاري، ويتزامن للعام الثاني على التوالي مع استمرار الإبادة الجماعية، إنّ منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل وحشيتها بحق الأسرى والمعتقلين وسط صمت دوليّ، وعجز مرعب كما هو الحال أمام استمرار الإبادة.
وبينت المؤسسات أن الجرائم المنظمة بحق الأسرى تصاعدت بشكل كبير، ما أدى لاستشهاد (63) أسيراً على الأقل ممن تم الإعلان عن هوياتهم فقط، من بينهم (40) شهيدا من غزة.
و يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، ويبلغ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسمائهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأضافت المؤسسات أن قضية الأسرى شكلت وجهاً آخر من أوجه الإبادة، نتيجة لمستوى الجرائم غير المسبوقة منذ بدء حرب الإبادة، وهي كذلك تشكّل أساسا لجرائم انتهجها الاحتلال بحقّ الأسرى على مدار عقود طويلة.
وأوضحت المؤسسات أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية شكلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
مرفق تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى