الرئيسية| موسوعة فلسطين| تفاصيل الخبر

مخيم جنين

09:35 ص 11 سبتمبر 2023
مخيم جنين
مخيم جنين

أقيم مخيم جنين عام 1953، إلى الغرب من مدينة جنين المحاذية لمرج بني عامر أحد أخصب سهول الهلال الخصيب، والواقعة شمال الضفة الغربية.

بلغت مساحة المخيم عند الإنشاء 372 دونماً، اتسعت إلى حوالي أقل من نصف كيلو متر مربع ، فيما أضيف للمخيم مساحة جديدة ملاصقة عبارة عن 14 دونما ضمن تبرع رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد آل نهيان لإعمار ما دمره الاحتلال في اجتياح 2002 .

وحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" يبلغ عدد سكانه في منتصف العام 2023 نحو 11674 لاجئ.

يعود أصل غالبية سكان المخيم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل، وقرى تابعة لجنين احتلت عام 1948.

يشار إلى أن غالبية سكان المخيم العديد من سكان المخيم يعملون في القطاع الزراعي في المناطق المحيطة بجنين، فيما يعاني حوالي ربع سكان المخيم من البطالة، وهم يتأثرون بضعف الطلب وبزيادة المديونية.

سيطرت السلطة الفلسطينية في منتصف التسعينيات على المخيم، فيما اقتحم جيش الإحتلال الإسرائيلي المدينة والمخيم في نيسان من العام 2002 وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة ومنع الجميع من الوصول وفرض حظراً مستمراً على التجول.

مجزرة جنين 2002

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين في الفترة من 3 إلى 12 أبريل/نيسان 2002 ومكثت نحو 10 أيام.  وكانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية، رداً على تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدفت عملية الاجتياح القضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، 

قامت قوات الاحتلال  خلال اقتحام المخيم بارتكاب أبشع المجازر وأعمال القتل العشوائي، واستخدام الدروع البشرية، والاستخدام غير المتناسب للقوة، وعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية .

وتواصلت المجازر داخل المخيم مدة 10 أيام قام خلالها جيش الإحتلال الإسرائيلي بمنع دخول سيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الطبي والإنساني من دخول المخيم.

استشهد خلال المجزرة ما لا يقل عن 52 فلسطينيا، فيما قتل 23 جنديا إسرائيلياً على يد المقاومة، بالإضافة إلى تدمير ما يقارب من 150 بناية، الأمر الذي خلف وراءه حوالي 435 عائلة بلا مأوى.

ووضعت العديد من الخطط من أجل إعادة بناء المخيم وتبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بالأرض لتوسعة المخيم، إلا أن هناك العديد من العقبات التي حالت دون إعادة الإعمار، بما في ذلك الإجتياحات الإسرائيلية المتكررة والعديد من حالات حظر التجول المتكررة والإغلاقات الإسرائيلية.

 

مجزرة جنين2023

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين في 19 حزيران 2023، واستخدمت في عدوانها على المخيم  أكثر من لواء كامل مكوّن من ألف وستمائة جندي، بالمدرّعات والدبابات وطائرات الأباتشي والصواريخ، وأسراب كاملة من المسيّرات العسكرية ومنظومة استخبارات هائلة.

حاولت إسرائيل تحقيق أهدافها المعلنة والموضوعة على طاولة جيش الاحتلال في اجتثاث الحالة المقاومة من جذورها بقتل واعتقال كل المقاومين، وضبط ونزع كل السلاح، ولكنها انسحبت تجر أذيال خيبتها وراءها ولم تستطع تحقيق أهدافها.

أسفرت المعركة الجديدة والتي سميت بمعركة "بأس جنين" والتي دارت في مخيم جنين بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال عن سقوط 12 شهيداً فلسطينياً ونحو 100 جريح، كما اعتقلت إسرائيل ما مجموعه 300 فلسطينيًا. 

فيما قامت إسرائيل بتدمير شامل لبنية المخيم التحتية من طرق وشوارع، وشبكات كهرباء ومياه ومرافق صحّية ومئات البيوت، وتجرّأت على إطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المستشفيات، واعتدت على فرق الإسعاف وسياراته، وأطلقت الرصاص على الصحفيين، وتركت جرحى ينزفون حتى الموت من دون أن تسمح للفرق الطبية بالوصول إليهم. 

من جهتها، تصدت فصائل المقاومة كافة في جنين لتقدم جيش الاحتلال، حيث حاولت عبر العبوات الناسفة منعه من التقدم كما خاضَ مقاتلو الفصائل اشتباكاتٍ مسلّحة من مسافات قريبة جدًا وتبادلَ الطرفان إطلاقًا كثيفًا للنيران في بعض أوقات الاجتياح.

وعثرت على ما قالت إنها عبوات ناسفة وقنابل ومتفجّرات، في حين تمكنت المقاومة من قتل جندي إسرائيلي خلال اشتباك مسلح وجرحت آخرين كما نسفت العديد من الآليات والجرافات وناقلات الجند المدرعة وأسقطت خمس طائرات مسيّرة.

وفي الخامس من تموز وفي مساء يوم الثلاثاء بالتحديد، انسحب الجيش الإسرائيلي، بشكل كامل من مخيم جنين، دون تحقيق اهدافه باعتقال المقاومين.

كان مخيم جنين مسرحاً لأشرس المعارك، حيث أوقع المقاومون خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، رغم قلة الإمكانيات وقلة السلاح.

 تشابهت المعركتان، معركة نيسان 2002، ومعركة بأس جنين 2023 ، حيث خاضتها المقاومة والشباب الثائر في جنين لقنوا فيهما جيش الاحتلال درساً قاسياً، وتمكنت المقاومة من إذلال العدو وجيشه، حين عجز الجيش عن إنجاز المهام التي كلف بها، وما كان أمامهم إلا الانسحاب يجرون أذيال الخيبة والفشل.

 

 

 

 

 

 

إصابة مسن برصاص الاحتلال في مخيم جنين

11:24 ص 24 يناير 2025
إصابة مسن برصاص الاحتلال في مخيم جنين

أصيب مسن فلسطيني برصاص الاحتلال صباح اليوم الجمعة، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه في تعاملت مع إصابة لمواطن (65 عامًا) أصيب بالرصاص الحي في الفخذ داخل مخيم جنين.

كما واصل الاحتلال حرق وهدم منازل المواطنين في مخيم جنين خلال الاجتياح المتواصل، وإجبار المواطنين على النزوح.

الاحتلال يحرق عددا من منازل المواطنين في مخيم جنين

01:08 م 23 يناير 2025
الاحتلال يحرق عددا من منازل المواطنين في مخيم جنين

أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عددا من المنازل في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وبحسب المصادر المحلية، أحرق الاحتلال عدة منازل في طلعة الغبز داخل مخيم جنين، إلى جانب إحراق منزل آخر قرب مسجد الأسير.

وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال أجبر عدة عائلات على إخلاء منازلها، وحول المنازل لثكنات عسكرية، وأجرى تحقيقا ميدانيا مع مواطنين داخلها.

إصابة مسن برصاص الاحتلال في مخيم جنين

10:58 ص 23 يناير 2025
إصابة مسن برصاص الاحتلال في مخيم جنين

أصيب مسن فلسطيني 70 عاما، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن المسن أصيب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولليوم الثالث، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها وبلداتها، مخلفا حتى اللحظة، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، إلى جانب إصابة العشرات، وتدمير البنية التحتية، وإجبار المواطنين على النزوح.