أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الإجراءات التنكيلية والتعسفية التي تتنهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى أدت إلى تدهور الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان عاصف الرفاعي.
وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، أن الأسير الرفاعي يتعرض لإهمال طبي حقيقي، فالبرغم من انتشار المرض في جسده ومعاناته من أوجاع وآلام ومشاكل في الكبد والغدد والأمعاء، لا تقدم إليه العلاجات والأدوية اللازمة التي يمكن أن تساعده على التغلب على مرضه، إذ كان اندلاع العدوان ذريعة للاحتلال لتتركه فريسة لمرضه وآلامه.
وأوضحت أن الرفاعي من قرية كفرعين شمال غرب رام الله، وقد خضع لأكثر من 20 جلسة سابقا، ويُنقل إلى مستشفى (أساف هروفيه) في موعد الجلسة، ويتم تركيب حقنة العلاج على جسده لمدة 48 ساعة، ويعاد إلى عيادة سجن الرملة إلى حين انتهاء العلاج، كما يعاني مشكلة في الكلى استوجبت وضع كيس بول خارجي مشبوك بالكلى لمساعدته على قضاء حاجته.
وأشارت إلى أنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة تمر المعتقلات الإسرائيلية بمرحلة صعبة ومعقدة، طالت كل المعتقلين والمعتقلات، إذ استغلت إدارة السجون كل الظروف الخارجية لخلق واقع حياتي وصحي خطير، ترتب على ذلك ثمن يُدفع من أعمارهم وأرواحهم.
فيما طالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة اللاأخلاقية واللاإنسانية، وتوفير العلاجات والأدوية والغذاء لكل المعتقلين المرضى، الذين أصبحت حالاتهم في دائرة الخطر الحقيقي.