تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 129 على التوالي، حربها العنيفة والمدمرة في قطاع غزة، ووسط سلسلة من المجازر اليومية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء، ارتكبت مجزرة دامية في رفح راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
وبحسب مصادر صحية في رفح، استشهد نحو 100 مواطن بينهم أطفال ونساء، وأصيب مئات آخرين، وصلوا الى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
كما طال القصف والغارات الاسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون مواطن في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
وصباح اليوم، تم الإعلان عن استشهاد 15 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة امس الأحد، عن ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى إلى أكثر من 28,176 شهيدا و67,784 جريحا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.