شارك عشرات الطلبة في جامعة بيرزيت شمال رام الله، بوقفة تضمانية مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل المشاركون في الوقفة صوراً لبعض الأسرى في سجون الاحتلال، وهتفوا الهتافات الداعمة للأسرى في كافة سجون الاحتلال والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وقالت إحدى الطالبات المشاركات بالوقفة ونجلة أحد الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال لـ "فلسطين بوست " : أن هذه الوقفة جاءت للتضامن مع أسرانا الذين يتعرضون في اخر فترة خاصةً لكثير من انواع التعذيب الجسدي والنفسي" .

 

وخلال الوقفة، جمع طلبة الجامعة تبرعات لمساعدة عائلة الأسير ذياب كراجة بدفع الغرامة المالية التي فرضها الاحتلال عليه.

والأسير ذياب كراجة أنهى حكمه البالغ ١٠ سنوات، لكن الاحتلال رافض الإفراج عنه قبل دفع غرامة مالية بمقدار ٢٠٠ ألف شيكل.

 

وتفاقمت الانتهاكات بحق الأسرى بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، بحسب شهادات من أفرج عنهم من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي."، حيث تبدأ رحلة معاناة الأسرى والأسيرات وتعذيبهم والتنكيل بهم مع اللحظة الأولى للاعتقال.

ووثقت منظمات حقوقية دولية عمليات تعذيب مروعة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونه.

وأشارت تقارير إلى أن سلطات الاحتلال عمدت إلى سن قوانين تبرر اعتقالاتها الجماعية لاستعمالهم ورقة ضغط وتفاوض مع المقاومة الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

 

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة وجهها جندي إسرائيلي أسير لديها، إلى قادة جيشه، طالب خلالها بتحريره من الأسر، واستكمال بنود صفقة التبادل.

وقال الجندي الإسرائيلي متان أنجرست في رسالته إن الطريقة الوحيدة لإعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، هو صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها.

ووجه الأسير أنجرست رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساعدة الأسرى من خلال الضغط على نتنياهو وحكومة الاحتلال من أجل استكمال مراحل الصفقة.

قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، إن نتنياهو" يعرقل صفقة التبادل ويريد التخلي عن المتبقين في الأسر، لإرضاء شركائه في الائتلاف على حساب الأسرى.

وبينت الهيئة مساء اليوم السبت، أن 63 أسيراً "إسرائيلياً" لا يزالون في جحيم غزة لليوم 505.

وذكرت الهيئة أن حماس مستعدة لإعادة الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وعلى إسرائيل الموافقة على ذلك.