هاجمت عائلات الجنود القتلى، وزير الأمن القومي لدى الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، عقب وصوله إلى المقبرة العسكرية في أسدود لحضور حفل تأبين الجنود القتلى.
وقالت مصادر صحفية إن 500 شخص من أفراد عائلات الجنود القتلى قرروا إقامة حفل تأبين مستقل دون ممثلين عن حكومة الاحتلال، في عدة مقابر عسكرية داخل المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت المصادر أن عائلات الجنود القتلى صرخوا في وجه بن غفير عند وصوله للحفل بعبارات: "هذا ليس يوم سياسة، عار عليك، أخرج من هنا"، إلى جانب اندلاع مواجهات بين المشاركين في الحفل، امتدت إلى خارج المقبرة.
كما شهدت عدة مقابر عسكرية أخرى مواجهات من هذا النوع، وطرد خلالها عدد آخر من وزراء حكومة نتنياهو.