قالت مصادر عبرية إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد جلسة طارئة بعد قليل بمشاركة وزراء الخارجية والشؤون الإستراتيجية والقضاء والأمن ومستشار الأمن القومي في حكومته، لبحث قرار محكمة العدل الدولية.
وذكرت المصادر أن نتنياهو استثنى كل من الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من مشاورات الرد على قرار العدل الدولية.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت قبل قليل بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفتح المعبر لإدخال المساعدات.
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، جلسة لمناقشة المجاعة في شمال غزة، بطلب من الجزائر، وسويسرا، وغيانا، وسلوفينيا.
جاء ذلك، عقب التقرير الذي صدر مؤخرا عن لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، حيث حذر التقرير من احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة، في مناطق شمال غزة، بسبب الوضع المتدهور بسرعة في القطاع.
وأكد التقرير الصادر عن لجنة مراجعة المجاعة أن هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة لتجنب الوضع الكارثي في القطاع.
أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشمول بقواعد الحصانة التي تنطبق على الدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الخارجية الفرنسية إن فرنسا ملتزمة بالعدالة الدولية وستطبق القانون الدولي، لكن نظام المحكمة يتعامل مع مسائل الحصانة لبعض القادة.
فيما ذكرت صحيفة هآرتس العبرية إن إعلان فرنسا الحصانة لنتنياهو في وجه الجنائية الدولية جزء من المفاوضات حول وقف إطلاق النار في لبنان.
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن قبول الاحتلال بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها، هو محطة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.
وأكدت الحركة أن الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها، وموضحة أنها مطمئنة إلى استمرار محور المقاومة في دعم الشعب الفلسطيني، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة .
وأعربت حماس عن التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها معنية بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ضمن محددات وقف العدوان على غزة التي جرى التوافق عليها وطنياً؛ وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وانجاز صفقة تبادل للاسرى حقيقة وكاملة.