كشفت صحيفة هآرتس العبرية مخاوف عدة دول غربية من تزايد نفوذ اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، عقب انسحاب الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من مجلس الحرب.
وذكرت الصحيفة العبرية أن استقالة غانتس أثارت قلقًا كبيرًا لدى الحكومات الغربية المؤيدة لـ"إسرائيل" بشأن مسار الحرب على قطاع غزة، وزيادة نفوذ العناصر المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية.
ووفق هآرتس، يكمن القلق في تنامي نفوذ المتطرفين بن غفير وسموتريتش، والتأثير الكبير الذي سيتمتعان به.
وكان وزير الأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قد احتفى باستقالة غانتس ، وطالب بتفجير قطاع غزة والانضمام إلى مجلس الحرب من أجل تحقيق النصر المطلق، -على حد وصفه-.