استشهد الليلة الماضية، المقاوم الشاب معاوية موفق عبدالله دراغمة من طوباس، متأثرا بجراحه إثر انفجار عبوة ناسفة ،كانت معدة لقوات الاحتلال، قبل حوالي أسبوع.

ومن المقرر أن  يتم تشييع جثمان الشَّهيد دراغمة اليوم بعد صلاة الجمعه من المستشفى التركي إلى منزل والده لإلقاء نظرة الوداع ،ومن ثمّ التوجه للصلاة عليه في مسجد الشهيد ، ليواري جسده الثرى في مقبرة زنه آل عنبوسي.

أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم السبت، استشهاد الشاب أحمد قاسم سليمان بني عودة (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، واحتجاز جثمانه.

وذكرت وزارة الصحة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب بني عودة برصاص الاحتلال في بلدة طمون.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم بلدة طمون وحاصرت منزلا وأطلقت الرصاص على الشاب بني عودة وأصابته بجروح، قبل أن تعتقله دون معرفة طبيعة إصابته.

قالت مؤسسات الأسرى عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان الجاري، ويتزامن للعام الثاني على التوالي مع استمرار الإبادة الجماعية، إنّ منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل وحشيتها بحق الأسرى والمعتقلين وسط صمت دوليّ، وعجز مرعب كما هو الحال أمام استمرار الإبادة.

وبينت المؤسسات أن الجرائم المنظمة بحق الأسرى تصاعدت بشكل كبير، ما أدى لاستشهاد (63) أسيراً على الأقل ممن تم الإعلان عن هوياتهم فقط، من بينهم (40) شهيدا من غزة.

و يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، ويبلغ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسمائهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.

 أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسيف"، استشهاد ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين بجروح خلال 10 أيام في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه منذ 18 آذار/مارس 2025.

وأوضحت "اليونيسف" أنّ هذه الحصيلة، من جرّاء انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة، وهي تشكّل معدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوّهون يومياً خلال الأيام الـ10 الأخيرة.

وأكدت "اليونيسف"، في بيانٍ، أنّ معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام موقتة أو مساكن متضررة، مشيرةً إلى أنّ هذا العدد يشمل الأطفال الذين قتلوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس في جنوبي القطاع.