بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "هار براخا" بالقرب من نابلس، مؤكداً أنها إمتدادا للفعل الثوري المتصاعد في الضفة ورداً أصيلاً على جرائم العدو وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني النازي في قطاع غزة .

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، "عملية مستوطنة "براخا" تؤكد الفشل الإستخباري والأمني المتراكم والانهيار العملياتي لجيش العدو الصهيوني النازي في مواجهة مقاومي شعبنا وشبابه الثائر.

ودعت أبناء شعبنا وشبابه الثائر والمقاوم في الضفة الأبية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى تصعيد المقاومة والثورة وتنفيذ العمليات الموجعة والنوعية وضرب جنود العدو وقطعان مستوطنيه الفاشيين في كل مكان من أرضنا المباركة إنتصاراً للدماء الزكية في غزة .

وأطلق ظهر اليوم الثلاثاء، مقاومون النار صوب مستوطنة "هار براخا" جنوبي مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابة مستوطن.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله وتفاصيله، مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وطالبت حماس المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة.
 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إنجاز عملية التبادل لستة أسرى إسرائيليين يظهر التزام المقاومة بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده.

وقالت حماس أن مشاهد التسليم المهيبة، تعكس وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات.

وأوضحت الحركة أن الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنَّ الالتحام بين الشعب ومقاومته متجذّرٌ وراسخٌ.

كشفت منصة الحارس الأمنية، التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن ارتفاع الجهد الاستخباري الإسرائيلي ضد القطاع، في إطار محاولات الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين.

وذكرت منصة الحارس أن عناصر المقاومة تمكنوا من ضبط أجهزة تجسس مموهة بأشكال مختلفة، في مناطق متفرقة، كانت قد شهدت عمليات نشطة للمقاومة، خاصة خلال عمليات تسليم الدفعات السبعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب المنصة، قدّر فنيو أمن المقاومة، أن أجهزة التجسس المضبوطة، جرى زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة الكواد كابتر، حيث استغل الاحتلال أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.