تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 278 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية بكافة أشكالها وأنواعها ، من قصف وحصار وتجويع وارتكاب المجازر والجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، عدا عن تهجيرهم من مكان لمكان هرباً من الاستهدافات المفاجئة ودون سابق إنذار.
وارتقى فجر اليوم، أربعة أطفال وأصيب مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة المبحوح في المخيم الجديد بمنطقة النصيرات، وسط قطاع غزة.
فيما انتشلت الطواقم الطبية المختصة 4 شهداء وإصابة حرجة، وما زالت تبحث عن مفقودين، بعد استهداف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة الغرام على شارع صلاح الدين قرب مدخل شارع الدعوة شمال النصيرات.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزل يعود لعائلة "أبو ديب" في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، جنوبي القطاع، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منازلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في حي الشجاعية شمال قطاع غزة.
وبحسب مصادر طبية، فإن 10 مواطنين على الأقل أصيبوا في غارة إسرائيلية على شارع النصر، وعلى شقة سكنية في شارع النصر قرب مستشفى العيون شمال مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
بينما استهدف قصف مماثل جمعية الشابات المسلمات داخل عمارة الياسمين بمدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بمنطقة الحي السعودي غرب رفح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي متواصل يستهدف المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مساء أمس الثلاثاء، مجزرة أسفرت عن ارتقاء 30 فلسطينياً وإصابة العشرات جراء قصف طيران الاحتلال النازحين بمحيط مدرسة العودة في عبسان الكبيرة شرق خانيونس.