اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب مداهمة وتفتيش منازلهم.

ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من قرية حوسان غربا ، وهم: رائد ابراهيم حمامرة (50 عاما)، وصابر ياسر شوشة (27 عاما)، وصبري محمد حمامرة (17 عاما)، وبشار لؤي حمامرة.

وفي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال المخيم ونشرت القناصة على أسطح بعض المنازل، وفجرت أبواب إحدى المطابع، وألحقت أضراراً بعدد من المركبات المركونة على الشارع الرئيس بإطلاق النار عليها.

أما في بلدة بدو شمال غرب القدس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أكرم منصور ونجله وابن شقيقه إبراهيم منصور، بعد دهم وتتفيش منازلهم.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة عوريف جنوب نابلس، واعتقلت الشاب عمران صباح.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت منزل ذوي الشهيد عمار عنبوسي في شارع كشيكة غرب المدينة.

أما في بلدة بيت فوريك جنوب نابلس، اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال، مما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في قدمه.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين،  حمة مداهمات واعتقالات طالت عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

ففي قرية كفر مالك إلى الشرق من مدينة رام الله، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن حسين مشهور وعاثت فيه دمارا وخرابا، واعتقلت  الأسير المحر قسام مشهور وشقيقه فارس.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الجريح أيمن الشاعر والأسير المحرر قتيبة عازم، عقب دهم منزليهما في بلدة سبسطية، شمال غربي المدينة.

أصيب عدد من المواطنين، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، بالضفة الغربية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتان إحداهما لطفل (15 عاما) برصاص الاحتلال في الركبة ونقلته إلى المستشفى. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال سيدة وشابا من داخل المنزل المحاصر بمخيم بلاطة شرقي نابلس.

ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة المتواصلة على الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 212 شهيداً صحفياً.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 212 شهيدا، عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وكذلك الإعلان عن استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين متأثرا بجراحه جراء القصف المباشر للخيمة.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.