اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية تياسير شرق طوباس، وشرعت بردم بئر مياه جوفي.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال يرافقها جرافة اقتحمت قرية تياسر، وشرعت بردم بئر جوفي يعود للمواطن سليمان صوافطة بمنطقة الباطون، كما استولى على آلة حفر آبار في المنطقة.

وبحسب المصادر، فإن البئر والحفار مرخصين، ويقع في منطقة من المفترض أنها تابعة للسلطة الفلسطينية بشكل كامل.

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل اثنين من جنوده، وإصابة 8 آخرين،  في عملية إطلاق نار على حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وقالت مصادر عبرية إن أحد القتلى بهجوم تياسير قائد فرقة في كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء إفرايم الإقليمي.

وذكرت المصادر أن منفذ عملية إطلاق النار وصل إلى حاجز تياسير وأجهز على القوة العسكرية كاملة بين قتيل وجريح، وبعد وصول قوة عسكرية أخرى اشتبك معها وارتقى.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في محيط نابلس، منذ قرابة الأسبوعين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي دير شرف وصرة غرب المدينة، وحاجز المربعة جنوبا، ما أدى لخلق أزمة مرورية خانقة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نشرت الحواجز الطيارة عند مداخل القرى والبلدات جنوب نابلس، وقامت بتفتيش مركبات المواطنين، والتدقيق بهوياتهم الشخصية.

قالت مصادر صحفية اليوم الأربعاء، إن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز تياسير هو الشهيد محمد جمال دراغمة، وهو شقيق الشهيد أحمد دراغمة "الجغل" من كتيبة طوباس.

وكانت عملية إطلاق النار وقعت أمس الثلاثاء، على حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين واستشهاد المنفذ عقب اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وعجز الاحتلال حتى مساء أمس الثلاثاء، من تحديد هويته

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية كان أن جهاز الشاباك، لم يتمكن من التعرف على منفذ العملية بسبب عدم العثور على أوراق ثبوتية بحوزته، وفشل في مطابقة ملامحه مع قواعد بيانات التعرف على الوجه، خاصة بعد تعرضه لإصابة قاتلة بشظايا قنبلة في وجهه.