أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، تقريرا قال فيه إن الاستيطان بات يهدد مواقع التراث الفلسطينية ويتمدد إليها.
وذكر التقرير أن الاستيطان جزء لا يتجزأ من أنشطة الاحتلال وسياسته، فهو لا يتوقف عن ابتلاع الأرض الفلسطينية حتى في ظل الحرب.
ونبه إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن في بداية الشهر الجاري عن إقامة مستوطنة جديدة في بيت لحم، مشيرا في تصريح له أن ربط الكتلة الاستيطانية في غوش عتصيون بالقدس مهمة وطنية ولحظة تاريخية، على حد وصفه.
وقال في تغريدة على منصة إكس أن المستوطنة الجديدة في بيت لحم ستكون ضمن مستوطنة غوش عتصيون، الأمر الذي يؤكد البدء ببناء المستوطنة.
وأوضح التقرير أن المستوطنة الجديدة التي يجري التخطيط لبنائها، والتي يطلق عليها اسم ناحال حيليتس، يقع ضمنها مواقع تراث فلسطينية، مشيرا إلى أن الاحتلال وافق على إقامة 5 مستوطنات فيها ردا على اعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية، وتوجه السلطة الفلسطينية للمحافل الدولية.
وأضاف التقرير أن مستوطنة حيليتس التي يجري التخطيط لبنائها باتت أحد مصادر القلق لدى بلدة بيتر في بيت لحم، موضحا أن المستوطنة ستكون واحدة ضمن 5 مستوطنات في عمق الضفة الغربية.
يشار إلى أن مستوطنة حيليتس تقع داخل منطقة بتير المحمية من اليونسكو، هي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية، في الضفة، والتي من المفترض أن يؤمن لها إدراجها على هذه القائمة مساعدة قانونية وفنية ومادية لحفظها من المخاطر المحدقة بها.