لا يمكن أن يأتي اليوم الذي يتعايش فيه الشعب الواقع تحت الاحتلال مع الكيان الذي يقوم بالاحتلال، ويحافظ على وجوده يوميا بمزيد من القهر والجور والاعتداء على حياة الإنسان الفلسطيني وحريته وممتلكاته ومقدساته، ويمارس بحقه أبشع سياسات الفصل العنصري والحصار والاعتقال والإعدام والقتل المباشر دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.