أيقونة العملات

العملات

الدولار اليوم
اليورو اليوم
أيقونة الطقس

الطقس

أيقونة الإشعارات

اشعارات

تكنولوجيا

كيف استغل الاحتلال دماء الفلسطينيين في غزة لتسويق آلياته العسكرية عالميا؟

23 فبراير 2025

بعد أن شن الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، حول سمائها إلى مسرح مفتوح لتجاربه العسكرية، قبل عرضها عالميا، بوصفها مجربة ومستهلكة للدماء بشكل كاف، وصالحة للاستخدام.

فقد استخدم جيش الاحتلال، طائرات مسيرة متعددة المهام في قطاع غزة، نفذت عمليات اغتيال ومراقبة، واستهدفت المدنيين والصحفيين.

و كشف تقرير لشبكة الجزيرة، أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية أصبحت سلعة رئيسية في تجارة السلاح العالمية، بعد تجربتها في قطاع غزة واستخدام المدنيين كعينات تجريبية.

وبحسب التقرير، اختبرت 9 شركات إسرائيلية على الأقل، 15 طرازا مختلفا من الطائرات المسيّرة في غزة خلال العمليات العسكرية، بما في ذلك المسيرات الانتحارية، والطائرات الهجومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الاستطلاع المستقلة، كما روج هذا الاستخدام الممنهج لغزة كميدان اختبار علنا في منتديات مثل مؤتمر "يوفيد UVID"

وعرضت الشركات المصنعة للطائرات المسيرة، آلياتها الحربية، بوصفها مُجرّبة في القتال، مستغلة دماء المواطنين الفلسطينيين كأداة تسويقية لإثبات فعاليتها للمشترين الدوليين.

وفي الوقت الحالي، أصبحت الطائرات الإسرائيلية المسيرة سلعة رائجة في سوق الأسلحة العالمية، ويتم تسويقها على أنها مجربة قتاليا في ساحات المعارك، حيث عرضت الشركات الإسرائيلية لقطات من عمليات قتالية في غزة كدليل على فعالية منتجاتها خلال مشاركتها في مؤتمر يوفيد 2024.

وأظهر التقرير، استخدام الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين في قطاع غزة كأدوات في تجارب عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة حقوقهم، وأبرزها الحق في الحياة.