تصاعدت الدعوات لاستبعاد "إسرائيل" من البطولات الكروية بشكل كبير منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي لم ينهيها اتفاق وقف إطلاق النار.
وتحولت ملاعب كرة القدم في دول مثل تركيا وإسبانيا وماليزيا وإسكتلندا وبلجيكا والبرازيل وإيطاليا وتشيلي إلى منصات عبر من خلالها المشجعون عن رفضهم لحرب الإبادة وكافة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ورفع المشجعون لافتات تدعو إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه إسرائيل، في تعبير واضح عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وإيمانهم بعدالة قضيته.
ففي إسكتلندا انطلقت حملة الكتيبة الخضراء من مدرجات نادي سلتيك الإسكتلندي الذي يعد من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وانتشرت بسرعة كبيرة، مطالبة باستبعاد "إسرائيل" من البطولات الرياضية عقابًا على جرائمها بحق الفلسطينيين.
وبدأت الحملة التي أطلقها مشجعو نادي سلتيك أواخر شباط الماضي تحت شعار "أشهر بطاقة حمراء في وجه إسرائيل" للمطالبة بطردها من البطولات الدولية عقابا على سياساتها مع الفلسطينيين وإبادتها لهم في قطاع غزة، وحظيت بدعم واسع من أندية وجماهير في أكثر من 30 دولة.
فيما رفع آلاف المشجعين خلال مباراة أوساسونا وريال بالدوري الإسباني، لافتة كبيرة كتب عليها "إسرائيل تستحق بطاقة حمراء".