ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن قراصنة إيرانيين سربوا كمية كبيرة من الوثائق الأمنية، التي مصدرها الشرطة والأمن القومي الإسرائيلي، تكشف تفاصيل حول حراس الأمن وغرف الأسلحة في المؤسسات العامة.
وأوضحت الصحيفة أن نشر معلومات الإسرائيليين الحاملين للأسلحة على الإنترنت قد يسهل على جهات إجرامية أو قومية الوصول إليهم.
ونقلت الصحيفة العبرية عن شركة أمريكية مختصة بالأمن السيبراني أن هؤلاء الأفراد أصبحوا الآن أكثر عرضة للخطر.
وأشارت هآرتس إلى أن البيانات المسربة تتضمن معلومات عن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي، وتعود في معظمها إلى العامين الماضيين، مع مئات الوثائق الحديثة من العام الجاري.
ورغم خطورة التسريب، أكد خبراء الأمن السيبراني أنهم لم يتمكنوا بعد من تحديد مصدر الاختراق، وما إذا كان ناتجًا عن اختراق لأنظمة حكومية أو تسريب من جهة خاصة، مثل شركة أمنية.