صادقت محكمة الاحتلال في مدينة بئر السبع المحتلة على الدعاوي المقدمة من "سلطة أراضي إسرائيل"، بتهجير سكان قرية راس جرابة في النقب المحتل، بهدف ضم المنطقة لمدينة ديمونا، وإنشاء حارة جديدة.
وقضت محكمة الاحتلال بوجوب إخلاء قرية راس جرابة قبل حلول الأول من مارس/آذار عام 2024، مع دفع مبلغ 117 ألف شيكل كأتعاب ما يطلق عليه "محامي الدولة".
ومن المقرر أن يقدم مركز عدالة استئناف أمام المحكمة المركزية، حيث يترافع المركز عن سكان القرية في عدة دعاوي إخلاء قدمتها "سلطة أراضي إسرائيل".
ويبلغ عدد دعاوي الإخلاء المقدمة من "سلطة أراضي إسرائيل"، 10 دعاوي حتى اللحظة، حيث تدعي الأخيرة إقامة سكان قرية راس جرابة في القرية بشكل غير قانوني.
ويهدف الاحتلال من إخلاء القرية وتهجير سكانها إلى توسعة مدينة ديمونا، وإقامة حارة سكنية جديدة لصالح اليهود على أنقاض القرية.
ويقدر عدد سكان القرية نحو 500 شخص، ينتمون إلى عائلات أبو صلب، النصاصرة، والهواشلة، وتتبع القرية تاريخيًا للقبيلة الأخيرة، وتعرف باسم "الشعيرية".