قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن جميع المعتقلين الذين كانوا على متن أسطول الصمود، والذين يُقدر عددهم بنحو 430 معتقلاً من جنسيات مختلفة، سيتم عرضهم على المحكمة خلال 96 ساعة لإتمام إجراءات ترحيلهم من الأراضي المحتلة.
وأوضحت الهيئة أن المعتقلين، وبينهم نشطاء حقوقيون وأعضاء في منظمات دولية، جرى توقيفهم بعد هجوم شنته بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفن الأسطول التي كانت في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار المفروض.
من جانبها، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن عدداً من ناشطي الأسطول العالمي، الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال بشكل غير قانوني، أعلنوا البدء بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم التعسفية، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وأضافت اللجنة أن الهجوم البحري الذي استهدف السفن تم في المياه الدولية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استخدمت الزوارق الحربية والقوة المفرطة في اعتراض الأسطول، ما أدى إلى إصابة عدد من النشطاء بجروح قبل اقتياد السفن إلى ميناء أسدود.