باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية إطلاق النار التي وقعت في" نحلات بنيامين" بتل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتل ، والتي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين أحدهم بحالة خطيرة، مؤكدة ترابط الساحات واستمرار المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدت حركة حماس على لسان ناطقها، عبد اللطيف القانوع أن ضربات المقاومة تتجدد في عمق الكيان بعملية إطلاق نار، تأكيداً على جاهزية شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى.
وبينت أن تصاعد العمليات يومياً هو ترجمة لما ثبتته المقاومة من معادلة الرد على عدوان الاحتلال ومستوطنيه وتدفيعهم ثمن جرائمهم وعدوانهم على شعبنا ومقدساتنا.
وباركت حركة الجهاد الاسلامي عملية إطلاق النار الفدائية في “تل أبيب”، وأكدت أن هذه العملية جاءت تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان، ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية.
وأضافت أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بالمزيد من عمليات المقاومة.
بدورها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية تل أبيب البطولية جاءت لتثبت مضي شعبنا بخيار المقاومة مهما عظمت المؤامرات.
وقالت: " هذه العملية ضربة جديدة لمنظومة الأمن الصهيونية التي تثبت كل يوم عجزها أمام إرادة شعبنا".
من جهتها بيّنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عملية تل أبيب هي رد على جرائم التطهير العرقي، وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني، ودليل على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومحاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت أن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني حسم خياراته بأن المقاومة هي وحدها القادرة على إيلام الاحتلال ومواجهة سياسة حسم الصراع التي تتبناها حكومة نتنياهو.
في حين أكدت لجان المقاومة الشعبية أن المقاومة تضرب مجددًا العدو المجرم في قلبه، وتُدفعه ثمن جرائمه بحق مقدساتنا وشبابنا على أيدي المغتصبين الصهاينة، وتثبت عجز كل منظومته الأمنية والعسكرية في مواجهة أبطال شعبنا".